الجبهة الشعبية تطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني والاعتقال السياسي

أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، زاهر الششتري، على أن الحل الأمثل لمواجهة صفقة القرن يكمن بالوحدة الوطنية، وإحياء أشكال المقاومة بعيداً عن الملاحقة، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني واطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

وأوضح الششتري، في تصريحات صحفية، أنه آن الأوان لعودة الروح إلى المقاومة بكافة أشكالها، بعيداً عن الملاحقة والتجريم، فحجم الجريمة وقباحة المؤامرة، تستلزم أن تعيد السلطة النظر في كل ممارساتها المتعلقة بملاحقة المقاومة ومنعها في الضفة الغربية.

وطالب الششتري بالإعلان بشكل واضح بتنفيذ قرارات المجلس المركزي بالانفكاك عن الاحتلال، ووقف التنسيق وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والعودة للميثاق الوطني الفلسطيني الأصلي.

وشدد الششتري على أنّ صفقة القرن، هي مشروع سياسي لتصفيه القضية الفلسطينية بمشاركة عربية، ويجب مواجهتها ومجابهتا والاصرار على رفضها مهما كانت النتيجة على حد قوله.

ورأى الششتري، أن رفض الصفقة مرهون بتوفر العديد من المقومات والعوامل قائلاً :”ولكي نستطيع فلسطينيًا اسقاط هذه الصفقة، هنالك متطلبات بعيداً عن الشعارات الرنانة، تبدأ أولاً بالدعوة إلى اجتماع وطني، يضم كل فصائل العمل الوطني لمناقشة مخاطر تلك الصفقة ومالاتها.