آخر الأخبارآخر الأخبار
الأجهزة الأمنية تعتقل شقيق أحد الأسرى المحررين بهدف الضغط عليه لتسليم نفسه

يواجه الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق عبد الله الرجبي ضغوطًا من قبل جهاز المخابرات العامة في الخليل من أجل تسليم نفسه تحت ذريعة عمله في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس.
وأفاد الرجبي أن جهاز المخابرات العامة اعتقل شقيقه مؤمن وقام بالتمديد له لمدة 10 أيام من أجل الضغط عليه لتسليم نفسه لجهاز المخابرات العامة، موضحًا أن أطرافًا مقربة من المخابرات أكدت له أن عملية الاعتقال لشقيقه جاءت بهدف الضغط عليه.
وأضاف قائلاً: “ذات الأطراف أكدت أن التهمة الأساسية التي يراد التحقيق معي عليها هي عملي في الكتلة الإسلامية والعمل الطلابي، إلى جانب تهمة سابقة تم إثارتها وهي حيازة السلاح”، مشدداً على أن هذه التهم تستهدف احتجازه وتبرير اعتقاله.
وأشار إلى أنه أمضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4 سنوات على فترات متفاوتة فضلاً عن اعتقاله السياسي عدة مرات لدى جهاز المخابرات العامة الفلسطينية والأمن الوقائي على خلفية انتمائه التنظيمي وهو ما انعكس بالسلب على دراسته الجامعية.
والرجبي طالب في جامعة الخليل منذ 7 سنوات لم يتمكن من التخرج في الوقت الذي يتبقى عليه أكثر من عام لإنجاز شهادة البكالوريوس إذ شكلت اعتقالات الاحتلال المتتالية وعمليات الاعتقال السياسي عقبة رئيسية في إنجاز الدراسة.
ومنذ بداية العام الجاري اعتقلت السلطة الفلسطينية عبر أجهزتها الأمنية ما يزيد عن 600 فلسطيني على قضايا ذات طابع سياسي، فضلاً عن الاستدعاءات اليومية لكوادر محسوبين على حركتي الجهاد الإسلامي وحماس.