آخر الأخبارآخر الأخبار
أجهزة السلطة تشن حملة اعتقالات واقتحامات لعائلات شهداء وأسرى
37 معتقلاً سياسياً في سجون السلطة

الضفة الغربية:
بالتزامن مع اقتحامات قوات الاحتلال لمدن وقرى الضفة الغربية، شنت أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات واقتحامات استهدفت عائلات شهداء وأسرى.
ففي نابلس اعتقل جهاز الأمن الوقائي الطفل عبد الله سبع رمضان 15 عاماً من بلدة تل في نابلس من محل تجاري لأسرته في المدينة.
وذكرت مصادر محلية بأن الطفل عبد الله هو نجل الأسير المحرر سبع رمضان الذي له باع طويل في العمل الوطني بنابلس.
كما اعتقل جهاز الوقائي أربعة شبان من نابلس وهم زيد الخراز وعمر ريحان ومعاذ أبو عيشة وعبدالله رمضان.
والمعتقل عمر ريحان هو ابن شقيق الشـهيدين القساميين محمد وعاصم ريحان، وهما من أبرز قادة المقاومة في نابلس.
وأكدت عائلة ريحان أن عناصر جهاز الوقائي اقتحموا منزلهم بهمجية لاعتقال نجلهم عمر الذي تعرض للضرب على ظهره وأقدامه من قبل أجهزة السلطة، ووجود آثار رش الغاز على وجهه.
وفي جنين جهاز المخابرات العامة الشاب إبراهيم جرادات، نجل القيادي الشيخ محمد جرادات منفذ عملية “حومش” البطولية.
وأفادت مصادر محلية أن جهاز المخابرات قام بسرقة مبلغ ١٤٠ ألف شيقل تم جمعها من أجل المساهمة في بناء منزل العائلة الذي دمره الاحتلال.
وفي ٨ مارس/ آذار الماضي هدم الاحتلال منزل الأسير الشيخ جرادات حيث تم تحميله المسؤولية الكاملة عن عملية حومش في 16 ديسمبر الماضي، والتي قتل فيها مستوطن.
ويعتبر الشيخ جرادات من أبرز رواد العمل الإسلامي المقاوم، ويحفظ القراَن الكريم غيباً منذ صباه، وهو خطيب وإمام مسجد الشهيد فتحي الشقاقي في “السيلة الحارثية.
وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال نحو 36 مواطناً بيننهم نشطاء وطلاب جامعات وأسرى محررين على خلفية نشاطهم وانتمائهم السياسي.
ومن بين المعتقلين الأسير المحرر محمد عبد الحليم شعيب من قلقيلية الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل شهور بعد اعتقال دام 20 سنة.
وتعتقل أجهزة السلطة المطـارد للاحتلال مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة لليوم الـ64 على التوالي في مسلخ أريحا.
ورغم قرار المحكمة بالإفراج عنهم، تواصل أجهزة السلطة في نابلس اعتقال الشابين صدقي العقاد وعاصم الشامي منذ 105 يوم في مسلخ أريحا دون توجيه أي تهمة.