الداعية محمد سمور معتقل لدى وقائي السلطة في رام الله منذ أسبوعين

رام الله:

يواصل جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة في رام الله اعتقال الشيخ محمد سمور “أبو تقي” منذ أسبوعين على خلفية خطبه ومواقفه السياسية.

وجاء اعتقال الشيخ سمور (60 عاماً) بعد خطبة ألقاها في مسجد قريته بيت سيرا دعا فيها لاستئصال الاحتلال، ووضع حد لجرائمه بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.

وفي خطبته الأخيرة قبل اعتقاله، أكد أبو تقي على ضرورة العمل على حماية المسجد الأقصى المبارك والتصدي لجرائم الاحتلال.

وقال المحامي مهند كراجة إن الشيخ سمور من الدعاة المعروفين في رام الله، وله باع طويل في عمل الخير والإصلاح بين الناس.

كراجة أوضح أن أبو تقي ذو لسان فصيح ووعظ بليغ، ولا يترك مناسبة الا ويكون فيها متقدما على غيره.

وعمل الشيخ محمد سمور إماماً وخطيباً في مساجد رام الله طوال 30 عاماً، وطالما سعى لجبر خواطر الأيتام، وفض الخصومات بين المواطنين.

ودعا نشطاء في بيت سيرا لتحرك أهل القرية ومؤسساتها ومجلسها القروي للإفراج عن الداعية سمور من سجون السلطة.

وتغيب سجون أجهزة السلطة في الضفة الغربية أكثر من 33 معتقلاً سياسياً بينهم طلاب وصحفيين ومحاميين ونشطاء على خلفية انتماءهم السياسي وحرية الرأي والتعبير .