المعتقل السياسي “محمد العزمي” ينقل للمستشفى مكبلاً بأغلال السلطة

جنين

أفادت مصادر عائلية ، اليوم الجمعة، بنقل المعتقل السياسي المضرب عن الطعام في سجون السلطة محمد العزمي سكان جنين، للمستشفى جراء تدهور وضعه الصحي. ووفق المصادر، فإن العزمي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 19 على التوالي احتجاجا على استمرار اعتقاله من قبل السلطة، إلى أن نقل اليوم للمستشفى الوطني في نابلس نتيجة تدهور حالته الصحية.

وأشارت المصادر الى أن السلطة منعت عائلة المعتقل من الزيارة أو الاطلاع على حالته الصحية.

وقال والد المعتقل محمد العزمي:” في صباح هذا اليوم حاول ابني رامي برفقة أصدقائه زيارة ابني محمد، في مستشفى الوطني في نابلس ولكن تم منعهم من قبل الحراس الموجودين على باب الغرفة وهنا يؤسفنا المقارنة أن جميع من اضربوا عن الطعام في المعتقلات الصهيونية كانوا أهاليهم يزورهم في المشفى ويمكثوا عندهم وقتا طويلا”.على حد وصفه.

وأضاف “ابني محمد وقبل أن يشرع بإضرابه المفتوح عن الطعام كان موعود بأن يبقى في جنين في اليوم الذي كانت له محكمة في محاكم السلطة ولكن الذي أصر على إرجاع ابني محمد أبو فادي إلى سجن الجنيد هو فؤاد بدره مسؤول ما يسمى الاستخبارات العسكرية في جنين ومن هنا نحمل المسؤولية الكاملة لفؤاد بدره عن حياة ابننا وما قد يحدث له من خوض هذه المعركة علما أن وضعه الصحي بدأ بالتدهور وأخيرا لن أسامح أي مسؤول اذا حصل لابني أي مكروه”.

اياد العزمي شقيق المعتقل تحدث قائلا:” قضيتنا عادلة لكن المدافعين عنها ضعفاء.. انظروا في وجوه من استشهدوا انظروا لصفاتهم وشجاعتهم انظروا إلى كل تفاصيل حياتهم ستجدون أنهم لم يقتلوا عشوائيا بل اغتيلوا اغتيالا فعدونا يعرف أن هؤلاء هم قادة المرحلة القادمة لذلك عمل على تصفيتهم”.

يشار الى أن السلطة تتهم المعتقل “محمد العزمي” بأنه تلقى اتصالا من إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال مراسم العزاء والتبريك بارتقاء ابن شقيقه البطل أمجد إياد حسينية (العزمي) بتاريخ 16/8/2021.