آخر الأخبارآخر الأخبار

منظمة العفو الدولية تطالب أجهزة السلطة بالإفراج عن الناشط طارق الخضيري

الضفة الغربية:

مددت نيابة أريحا أمس الأحد اعتقال الناشط الشبابي طارق الخضيري لمدة 48 ساعة على ذمة التحقيق بتهمة “إثارة النعرات الطائفية”.

واعتقل الأمن الوقائي في وقت سابق من مساء أمس الخضيري، لاشتباه به بالإساءة للشهيد ياسر عرفات خلال مسيرة “النصر” في رام الله، وهو ما نفته عائلته، مؤكدةً بأن الجهاز أخبرها بأنه بريء من التهمة.

وطالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج عن طارق، والذي جراى اعتقاله في 22 مايو لمجرد ممارسة حقه في التعبير عن الرأي، مطالبة أجهزة السلطة بالتوقف عن ملاحقة المعارضين السلميين، كما أكد نشطاء علاقاته المتينة مع مختلف الجهات، ولم يُعرف عنه مهاجمة أيّ من الرموز والأحزاب.

وقال والده في حديث صحفي، إن الوقائي حوّل طارق للتحقيق في سجن أريحا، أمس الأحد، ومنعه من الزيارة أو توكيل محامٍ للدفاع عنه، رغم المزاعم يوم أمس أن توقيفه جاء “لحمايته”.

وأضاف خضيري: “طارق في وضع صحّي سيء للغاية وبحاجة لمساعدة للجميع للضغط من أجل الإفراج عنه”.

وأشار إلى أن طارق يعاني من مرض السكري ومشاكل عصبية، وأكد أن الاعتقال يشكل خطراً على حياته مطالباً الرئيس والسلطة بالإفراج عنه.

واعتبر أن اعتقال طارق “انتقام” منه لدوره في قيادة مسيرات خرجت دعمًا للمقاومة والوحدة الوطنية، قائلًا: “طارق معروف على مستوى وطني ودائماً ما يحمل خطاباً وحدوياً وله علاقات قوية مع كل الفصائل”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا من مسيرة احتفال بالنصر الذي حققته المقاومة الفلسطينة بالعدوان الأخير على غزة، في مدينة رام الله.

وبحسب الفيديو، يُسمع هتاف غير واضح لشاب، انقسم الرأي فيه، بين ما إذا كان هتافًا يسيء للشهيد ياسر عرفات، أو مشيدًا بالرئيس الراحل.

وفي وقت لاحق، قدّم نشطاء من حركة فتح اعتذارهم للشاب الخضيري، بعدما تبيّن لهم وفق منشوراتهم على فيسبوك، أنهم أخطأوا بحقّ الخضيري.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق