آخر الأخبارآخر الأخبار

تواصل اختطاف 7 مواطنين.. أجهزة السلطة في الضفة تُكثف اعتقالاتها السياسية

الضفة الغربية:

كثفت أجهزة السلطة في الضفة الغربية مؤخراً من استهداف واعتقال النشطاء والمواطنين والأسرى المحررين على خلفية سياسية، بالتزامن مع عودة التنسيق الأمني.

ففي قلقيلية يواصل وقائي السلطة اعتقال القيادي والأسير المحرر الشيخ محسن شريم (56 عاما)، لليوم التاسع على التوالي.

ويواصل وقائي السلطة في قلقيلية اعتقال الأسير المحرر محمود خدرج، لليوم 12 على التوالي وهو معتقل سياسي سابق لعدة مرات.

وفي نابلس رفضت محكمة السلطة طلب الإفراج عن المعتقل السياسي قاسم جبر الموقوف منذ تاريخ 30_11_2020، بتهمة جمع وتلقي أموال لجميعات غير مشروعة. يُذكر أن جبر موقوف بطريقة تعسفية منذ احتجازه من قبل جهاز المخابرات، وجرى إحالته مؤخراً للنيابة العامة بعد توقيفه على ذمة محافظ نابلس.

كما أجلت محكمة صلح نابلس البت في طلب الإفراج عن المعتقل خليل عديلي الموقوف منذ تاريخ 16_12_2020 من قبل مخابرات السلطة في نابلس بتهمة الذم الواقع على السلطة؛ لحين قيام النيابة بإحضار الملف التحقيقي بناء على طلب المحكمة.

وفي رام الله رفضت محكمة السلطة برئاسة القاضي يوسف علقم، طلب الإفراج عن الأسير المحرر والمعتقل السياسي أمير ظاهر، وتقرر تمديد توقيفه مدة 15 يوماً بناءً على طلب النيابة العامة، بحجة استكمال التحقيق، بينما أكدت مجموعة محامون من أجل العدالة أن تمديد توقيف ظاهر يأتي استجابة لضغوطات أمنية، تحول دون صدور قرار قضائي بالإفراج عنه.

وتواصل مخابرات السلطة في رام الله اعتقال الشاب إبراهيم قنداح منذ 9 أيام، على خلفية قيامه بتصوير فيديو مباشر لأسير محرر.

يشار إلى أن حركة حـ.. ـماس أدانت حملة الاعتقالات السياسية التي تشنها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية بحق أبناء الحركة وكوادرها، مشيرة إلى أن الاعتقالات السياسية استمرار لسياسة قمع الحريات وملاحقة المقاومين والنشطاء التي تمارسها الأجهزة الأمنية بحق أبناء شعبنا وأهلنا في الضفة الغربية لضرب أي حالة وطنية مقاومة تواجه صفقة القرن وقرارات الضم.

وطالبت الحركة، بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة، وإنهاء التنسيق الأمني الخطير، والتحلل من الاتفاقيات والعلاقات مع العدو، والعمل على تجسيد الشراكة الوطنية، وتعزيز مقومات صمود أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال ومخططاته.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق