رغم “كورونا”.. السلطة تعتقل 8 مواطنين لآرائهم السياسية الأسبوع الماضي

صعدت أجهزة السلطة في الضفة الغربية، الأسبوع الماضي، حالات الاعتقال السياسي في الضفة الغربية تزامناً مع انتشار فيروس كورونا، في ظل غياب ضمانات المحاكمة العادلة.

ففي نابلس، اعتقل وقائي السلطة، الطالب في جامعة النجاح الوطنية صهيب العامر، صباح أمس الاثنين 20/4/2020، بعد استدعائه للمقابلة.

وفي سلفيت، اعتقل وقائي السلطة، الشاب إبراهيم فتاش، صباح أمس الاثنين 20/4/2020، بعد استدعائه للمقابلة.

وفي رام الله اعتقل وقائي السلطة الأسير المحرر أحمد الخواجا بتاريخ 18/4/2020، حيث تم تحويله للنيابة العامة أمس الاثنين بتهمة إثارة النعرات الطائفية بسبب نشاطه على موقع فيس بوك، وجرى تمديد توقيفه لمدة 15 يوم لغايات التحقيق.

وفي طولكرم، اعتقل وقائي السلطة الشاب مجاهد الخطيب، بتاريخ 16/4/2020، والتحقيق معه حول جمع أموال، وأفرج عنه بتاريخ 17/4/2020 وتم مصادرة مبلغ بقيمة 1200 شيكل من بيته يوم اعتقاله.

كما اعتقل وقائي السلطة في طولكرم الشاب مجاهد محمود عجاج سليم، بتاريخ 15/4/2020 حتى الآن دون اتخاذ إجراءات قانونية.

فيما اعتقل وقائي السلطة في طولكرم الأسير المحرر اياد ناصر، وتم عرضه على النيابة العامة يوم 14/4/2020 بتهمة جمع وتلقي أموال من جمعيات غير مشروعة وتم عرضه على المحكمة في ذات اليوم وصدر قرار عن محكمة صلح طولكرم بتوقيفه 7 أيام، يدور التحقيق معه حول المساعدات للعائلات الفقيرة وعن جمع أموال لتوزيع طرود ومساعدات.

و في طولكرم أيضاً، اعتقلت مخابرات السلطة زكريا خويلد بتاريخ 14/4/2020، وتم عرضه على النيابة العامة في اليوم ذاته، ويجري التحقيق معه حول منشورات عبر موقع فيس بوك، ووجهة له تهمة ذم وقدح السلطات وتم توقيفه من قبل محكمة صلح طولكرم لمدة 15 يوم.

وفي جنين، اعتقلت مخابرات السلطة الأسير المحرر مجاهد عمارنة بتاريخ 12/4/2020 على ذمة المحافظ، وتم الإفراج عنه بتاريخ 19/4/2020 دون اتخاذ الإجراءات القانونية.

يذكر أن مجموعة “محامون من أجل العدالة”، أطلقت أمس، نداء عاجلاً للإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة الغربية، وضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية السليمة وضمانان المحاكمة العادلة للمعتقلين في ظل تفشي فيروس كورونا كوفيد 19.