آخر الأخبارآخر الأخبار
القيادي أبو وردة يطالب السلطة بوقف الاعتقالات السياسية

الضفة الغربية:
قال فايز أبو وردة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استمرار السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بانتهاج سياسة الاعتقالات السياسية، ورفضها الإفراج عن المعتقلين السياسيين رغم خطورة ما تعيشه البلاد مع انتشار فيروس كورونا “يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والوطنية والإنسانية”.
ورأى أبو وردة أن شعبنا بأمس الحاجة لإعادة الوحدة الوطنية بين طرفي الوطن وترتيب البيت الفلسطيني.
التنسيق الأمني والاعتقال السياسي
وطالب القيادي أبو وردة السلطة بالوقف الفوري للتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، ووقف الاعتقالات السياسية التي تسيء لشعبنا وقضيته.
وقال أبو وردة إن رئيس السلطة محمود عباس مطالب باتخاذ قرار الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، خاصة مع ظروف المرض التي عمت البلاد، واقتراب شهر رمضان المبارك.
ورغم ظروف الضفة الخاصة في مواجهة وباء كورونا، ودعوة مختلف الأطراف للوحدة في مواجهة الوباء الذي لا يفرق بين البشر، إلا أن الاعتقالات السياسية لم تتوقف، وزادت حدتها ضد طلاب الجامعات والأكاديميين، وفق ما تؤكد لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة.
وذكر المعتقل السياسي مؤمن نزال الذي أفرج عنه بعد أكثر من عام من الاعتقال لدى الأمن الوقائي، أن قرار الإفراج عنه جاء من الاحتلال الإسرائيلي، وفق التنسيق الأمني المشترك بين الطرفين.
الوحدة الوطنية
وأكد أبو وردة أن الوباء العالمي، والألم الذي حل بأبناء شعبنا يتطلب من السلطة إعادة النظر في طبيعة سلوكها اتجاه الشعب الفلسطيني أينما تواجد، داعيا لإمداد غزة بحقها من الأدوية والعلاجات خاصة في هذا الظرف الحساس.
وقال أبو ردة: “أطراف الاحتلال المختلفة تسعى لتشكيل حكومة واحدة رغم الخلافات بين الأحزاب”.
وأضاف “في الوقت الذي تعلن فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي قرب التوصل لتشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة وباء كورونا بعد ثلاث جولات من الانتخابات فشل فيها العدو من تشكيل الحكومة نرى أنه من حق شعبنا على قيادته العمل على تنحية المناكفات السياسية جانبا والعمل على إنهاء الانقسام لحماية شعبنا الفلسطيني من هذا الوباء وخاصة في ظل تنكر الاحتلال لحقوق أسرانا وتغوله ومستوطنيه على أبناء شعبنا”.