طالت 9 مواطنين.. السلطة تشن حملة اعتقال واستدعاء في الخليل

شنت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الليلة الماضية وصباح اليوم الأربعاء 5-2-2020، حملة اعتقالات سياسية واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، إذ اعتقلت 9 مواطنين واستدعت 4 آخرين، فيما اعتقل الاحتلال محررين من سجون السلطة وفتش منزل مختطف سياسي في سجن بيتونيا برام الله.

ففي الخليل، داهمت قوة مشتركة من أمن السلطة في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، منزل الطالب في جامعة بوليتيكنيك فلسطين بالخليل محمد اسماعيل نواجعة (20 عاما )، لكنها فشلت في اختطافه حيث لم يكن متواجدا في المنزل، حيث قامت مخابرات السلطة باعتقاله صباح اليوم ومقلته الى مركز تحقيق الخليل للتحقيق .

واعتقلت مخابرات السلطة في الخليل الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين أمين الجنيدي بعد وصوله إلى مقرها لاستلام جواله المحتجز لديها، علمًا أنه تم استدعائه للمقابلة صباح أول أمس وتم احتجازه حتى ساعة متأخرة ثم أفرج عنه على أن يعود لاستلام جواله.

كما اعتقلت أجهزة امن السلطة الفلسطينية في مدينة الخليل الأسير المحرر رسلان السيوري، بعد تبرعه بشوادر للمصلين في صلاة الفجر العظيم لتقيهم من المطر.

واعتقل وقائي السلطة المربي أمين محمد الدرابيع من بلدة دورا قضاء الخليل، فيما يواصل وقائي السلطة في الخليل اعتقال الأسير المحرر عنان الشحاتيت منذ أمس.

واستدعى وقائي السلطة عددًا من الأسرى المحررين من بلدة صوريف قضاء الخليل، عرف منهم: (عبدالله احمد الهور، ومحمد الهور، ويعقوب الحيح).

وفي رام الله استدعت مخابرات السلطة الأسير المحرر صائب أبو سليم للمقابلة صباح اليوم،  علما بأنه لم يمض على الإفراج عنه من سجون السلطة سوى أسبوعين.

من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء 6 مواطنين أفرج عنهم قبل أيّام من سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل المختطف السياسي لدى جهاز المخابرات العامة عثمان كامل نخلة في مخيم الجلزون برام الله، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته.

يشار إلى أن عدد المعتقلين السياسيين لدى أجهزة السلطة، بلغ منذ إعلان صفقة القرن من قبل الرئيس الامريكي في 28 من الشهر الماضي – أي قبل أسبوع – في أعقاب خطاب رئيس السلطة محمود عباس وإعلانه نيته الذهاب الى غزة والاجتماع مع حركة حماس ونبذ الخلافات وتوحيد الصف، نحو 48 معتقلاً بينهم أسرى محررون وطلبة جامعات.