تصريحات وبيانات
الكتلة الإسلامية تدعو أجهزة السلطة للإفراج عن منسقها في بيرزيت
طالبت الكتلة الإسلامية في جامعة “بيرزيت” أجهزة الضفة بالإفراج الفوري عن منسقها أسامة مفارجة، وإنهاء الملاحقة والاعتقال السياسي لطلبة الجامعة ووقف التضييق على العمل النقابي والطلابي، في الوقت الذي تتحرك مسيرة المصالحة الوطنية بخطى ثابتة نتمنى لها كل التوفيق والسداد”.
وأكدت الكتلة في بيان صحفي، أن ما جرى مؤخرا من اعتقال يحيى علوي سكرتير لجنة التخصصات في مجلس الطلبة، وأسامة مفارجة منسق الكتلة الإسلامية الذي ما زال معتقلاً حتى اللحظة، إضافة للاعتداء على رئيس مجلس الطلبة عمر كسواني ومصادرة حاسوبه وسيارته وهويته الشخصية، إنما يشكل اعتداءً خطيراً على جامعة بيرزيت وأسرتها وطلابها ونموذجها الوطني الرائد.
وأردفت “إن هذه الاعتداءات تشكل امتداداً لسياسة الأجهزة الأمنية في استهداف العمل الطلابي الحر والتي لم تتوقف يوماً، ولكننا نسجل استغرابنا من اشتداد حملة الاعتقالات والتضييقات وتصاعدها، في الوقت الذي تتحرك مسيرة المصالحة الوطنية بخطى ثابتة نتمنى لها كل التوفيق والسداد”.
ودعت الكتلة كافة الطلبة والحركة الطلابية لاتخاذ موقف موحد رافض للاعتقال السياسي، يعمل على ترسيخ الوحدة، وتُدافع فيه الحركة الطلابية عن حقها في العمل النقابي الحر.
كما طالبت الكتلة أسرة الجامعة من إدارة وعاملين، للمشاركة في رفض أي اعتداء أو تضييق على طلبة الجامعة، مضيفة “ندعو لجان المصالحة الوطنية وممثلي القوى الوطنية والشخصيات المستقلة، وكل المؤسسات والشخصيات الاعتبارية والوطنية والحقوقية، للتدخل العاجل لوقف مهزلة الاعتقال السياسي والإفراج عن منسق الكتلة الإسلامية أسامة مفارجة”.
وأكدت الكتلة الإسلامية على مُضيّها في خدمة الطلبة وتمثيلهم والدفاع عن حقوقهم رغم كل الصعاب، مشيرةً أنها لن تثنيها الملاحقة ولا الاعتقالات.